حالة الوصل يا عباد الذين آمنوا ووقفا هكذا يا عبادي أما الباقون فيقرأون بفتحها وصلا وإسكانها وقفا فوصلا هكذا يا عبادي الذين آمنوا مع مرعات ما سيأتي من قراءة ورش ووقفا هكذا يا عبادي قال الإمام الشاطبي وقل لعبادي كان شرعا وفندا حما شاعا والكلام معطوف على قيد الإسكان في قول الإمام الشاطبي قبل ذلك وفي اللام للتعريف
أربعة عشرة فإسكانها فاش قوله تعالى آمنوا مد بدل قرأ ورش بقصره وتوسطه وإشباعه في الحالين هكذا آمنوا آمنوا آمَنُوا وقرأ البقون بقصره فقط قال الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم وقال الإمام ابن الجزاري في دليل مخالفة أبي جعفر ورشا وبعد الهمز واللين أصلا والكلام معطوف على قيد
القصر في قوله ومنفصل قصرا قوله تعالى آمنوا إن مد جائز منفصل قرأه ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط وقرأه قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط وقرأه ورش وحمزة بالإشباع فقط وقرأه الباقون وهم ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم
لقي الحمزة ولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفه ما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزاري ومده موسط ومنفصل قصرا على حز وقال الشيخ الحسيني في اتحاف البريه ومنفصلا أشبع لورش وحمزتك متصل وهذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفوائقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فوائق
القصر أي ثلاث حركات كما يزاد لعاصم فوائق التوسط أي خمس حركات ولم يذكر الإمام الداني في التيسير للدوري عن أبي عمر إلا فوائق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير قوله تعالى أرضي قرأ ابن عامر بفتح لياء حالة الوصل وبإسكانها حالة الوقف فيقرأ وصلا هكذا إن أرضي واسعة ووقفا هكذا إن أرضي وقرأ الباقون بإسكانها في
الحالين هكذا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٍ مَا مُرْعَاتِ مَا سَيَأْتِي مِنْ قِرَاءَةِ الْكِسَائِيْهِ وَهَا كَذَا وَقْفًا إِنَّ أَرْضِي دلل قراءة ابن عامر قول الإمام الشاطبي أرضي صراط ابن عامر عطفا على قيل الفتح في قوله وما غير همز في ثلاثين خلفهم ومحيا يجئ بالخلف والفتح خولا قوله تعالى واسعه حالة الوقف على هذا اللظ
يقرأ الكسائي بإمالة هاء التأنيث وما قبلها بخلف عنه فله الإمالة منفردا بهذا الوجه هكذا واسعه وله الفتح كالباقين هكذا واسعة دليله قول الإمام الشاطبي وبعضهم سواءلف عند الكسائي ميلا وكانت الإمالة بالخلاف للكسائي في هذا اللظ لأنها التأنيث قد سبقت بحرف العين وهو من الحروف العشرة المستثنات في قول الإمام الشاطبي ممال
الكساء غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى فعلى مذهب التفصيل ليس له في هذا اللفظ إمالة وإنما جاءت له الإمالة من مذهب الإجمال وهو المشار إليه بقول الإمام الشاطبي وبعضهم سواءلف عند الكسائي ميلا قوله تعالى فإياي حال الوقف على هذا اللظي يقرأ حمزة بتحقيق الهمزة وبتسهيلها بين بين فبتحقيقها كالباقينها كذا فإن ياي
وبتسهيلها بين بينها كذا فإن ياي دلل الوجهين لحمزة وقفا قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هَا وَيَا وَالْلَّامِ وَالْبَى وَنَحْوِهَا وَلَا مَاتِ تَعَرِيفٍ لِمَنْ قَدْ تَأَمَّلَ فَقَوْلُهُ فيه وجهان يفيد أن لحمزة وجهين حال الوقف على هذا اللغظ هما التحقيق والتغيير وهذا
التغيير ينصرف إلى التسهيل بين بين أخذًا من قول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى فاعبدون يقرأ يعقوب بإثبات لياء في الحالين هكذا فإن يايا فاعبدوني كل نفس ذائقة الموت فإيايا فاعبدوني أما البقون فيقرأون بحذ في الياء في
الحالين هكذا فاعبدون هكذا حالة الوقف وحالة الوصل هكذا فإياي فعبدون كل نفس ذائقة الموت مع مرعات الإشباع لحمزة وورش في المد المتصل دلل إثبات اليائل يعقوب في الحالين قول الإمام ابن الجزري وتثبت في الحالين لا يتقي بيوسف حز كروس الآي